كشفت مصادر مسؤولة في اتحاد أصحاب الفنادق لـ «الأنباء»، أن إشغالات الفنادق تقارب 10% فقط منذ عودتها إلى العمل ضمن المرحلة الثالثة من خطة عودة الحياة الى طبيعتها بالكويت، مضيفة أن ذلك العزوف يعود إلى العديد من الأسباب من أهمها غلق حمامات السباحة ومنع إقامة الحفلات والمؤتمرات، إضافة إلى استمرار منع التجمعات خلال الإفطار والغداء والعشاء والاكتفاء من قبل الفنادق بتقديم الوجبات للمقيمين فيها من خلال خدمة الغرف فقط. وأضافت المصادر أن استمرار منع التجمعات، خاصة المؤتمرات، هو السبب الرئيسي للهبوط الشديد في إشغالات الفنادق، حيث إن الشركات التي تنظم المعارض والمؤتمرات لم تتفق مع الفنادق على حجز نسبتها السنوية في عدد الغرف، والتي تعتمد عليها الفنادق بشكل رئيسي في رفع نسبة الإشغالات لديها، وهو ما يسمى بالحجز المسبق، إذ كانت تشكل تلك الشركات ما يقارب 25% من نسب الإشغالات لدى الفنادق بشكل عام، مما قد ينذر بأزمة قريبة في حالة استمرار الأوضاع بالشكل الحالي وعدم حدوث انفراجة قريبة لعودة المؤتمرات والمعارض.